<HR style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
"نجمة من نسل أحلى قمرينِ"
ألهميني
هبة الشعر بوحيٍ
ألهميني..
نضّدي من أحرفِ الوّد عقوداً
من يواقيتٍ ودرٍ
وعقيقٍ ولجينِ..
وانثريها
دُرراً بين سطورٍ تحتويني..
كحليها
بمدادٍ عسجديٍِ اللونِ براقٍ
وبالحبرِ اسكبيني..
زخرفيها
مثل حناءٍ زها في كفِ عذراءٍ
نقوشاً من عجينِ..
عانقيها
فجنون العشقِ مس ٌيعتريني
واعزفيها
خافقي بين ضلوعي مُستهامٌ
رنمي النبض على وقع شجوني..
واسجدي في حضرة الطُهرِ وجوباً
إنها زينبُ
في عرشِ فؤادي
تستوي يا نشوة الوجد خذيني...
ذوبيني في معانيها اصهريني...
لعلاها جنحيني..
وارتقي أعتابها
قرةَعيني...
والثميها
كالندى يلثمُ وجه الياسمينِ...
واعذريني
إن يهيجُ الدمعُ بين المقلتينِ...
فهواها الثّرُ ممزوجٌ بحبي للحسينِ...
مُذ وعيتُ الطّفَ
والحزنُ سفيني...
ودموعي لُجةٌ يُبحر فيها
ومجاديفي أنيني...
وشراعي لوعة الشوقِ إليها وحنيني...
فبها مرساة روحي
وبها أُلقي ضعوني...
فانهلي
يا هبة الشعر من النورِ المعينِ...
قبسٌ يُوقدُ من هامِ البطولة..
فبأبيات خجولة..
كلميني...
واسحريني
ببليغٍ من أحاسيسٍ لزينبْ..
وانظمي الشعر مُذهبْ..
قطريني..
كلماتٍ من كؤوسِ الشهدِ أعذبْ..
ترجميني
فشعوري
لغة بالوردِ تُكتبْ..
وشذاها عبقت منه حنايا الخافقينِ..
إنها زينبُ
مرآة كمالِ لا يُضاهى..
روحها مُنعكسُ الآياتِ تبدو بسناها..
ورِثت من أُمها الزهراء صبرا..
ومن الكرارِ فكرا..
تتجلى هالةً نوراء بين الحاجبينِ...
لو تراها حدقاتي
أبدا والله ما ازداد يقيني..
فهي روحٌ ليقيني..
إنها الحوراءُ
هل تدرون ما كُنهُ ضياها؟؟
نجمةٌ من نسلِ أحلى قمرينِ..
نسألكم الدعاء